فقدان الشعر أو الصلع الوراثي هو تساقط الشعر الذي يمتد في الأسر و العائلات من جيل إلى جيل و الجدير بالذكر أن مشكلة الصلع الوراثي غالبًا ما تحدث للجنسين، الرجال و النساء.
قد يعتقد البعض أن تساقط الشعر الوراثي يؤثر على الشعر الموجود بفروة الرأس، ولكن يمكن أن يحدث أيضًا في أجزاء أخرى من الجسم.
و رغم أن فقدان الشعر الوراثي غير ضار و لكنه من الممكن أن يؤثر سلبًا على الحالة النفسية للشخص و على ثقته بنفسه و بمظهره.
و مع العلم أنه لا يوجد حل نهائي لمشكلة الصلع أو فقدان الشعر الوراثي إلا أن تلقي العلاج المناسب قد يساعد على إبطاء أو وقف التساقط المتزايد من الشعر.

ما هي أعراض فقدان الشعر أو الصلع الوراثي؟
أعراض فقدان الشعر أو الصلع الوراثي تختلف في الرجال عن النساء:
-    الصلع الوراثى عند الرجال
في الذكور، يبدأ الصلع عادة من خلال ترقق تدريجي في الشعر أي (انحسار خط الشعر)، تليها ظهور بقعة رقيقة صلعاء في مقدمة الرأس.

-    الصلع الوراثي عند النساء
فقدان الشعر أو الصلع الوراثي عند النساء نادرًا ما يتطور إلى ظهور بقع صلعاء و لكن بدلًا من ذلك، سوف تواجه الفتاة أو السيدة حدوث ترقق عام بالشعر، وخاصة بالجزء الأمامي للرأس أو تاج الرأس، مع الاحتفاظ على خط الشعر الأمامي و عدم انحساره.

كيف يمكن إبطاء تساقط الشعر؟
1- اتباع نمط حياة صحي:
حيث أن اتباع نمط حياة صحي، اتباع نظام غذائي متوازن، الحصول على قسط كاف من النوم، تقليل التوتر وممارسة الرياضة بانتظام سوف يساعد على دعم الصحة الجسم العامة بالإضافة إلى تحسين صحة الشعر.

2- الأدوية الموضعية:
استعمال الأدوية الموضعية مثل مادة المينوكسيديل، و الذي غالبًا ما تكون الخط الأول من طرق العلاج، يمكن استعمال مادة المينوكسيديل على هيئة كريمات موضعية على فروة الرأس في مناطق الصلع.

3- الأدوية الفموية:
قد يوصي الطبيب باستعمال الأدوية الفموية للتقليل من حدة تساقط الشعر. 

4- جراحة زراعة الشعر:
حيث أن جراحات زراعة الشعر تساعد على نقل بصيلات الشعر من جزء واحد من فروة الرأس إلى مناطق الصلع.

5- العلاج بالليزر (العلاج بالضوء الأحمر):
قد يساعد العلاج بالليزر في تحسين كثافة الشعر إذا كان المريض يعاني من فقدان الشعر الوراثي أو تساقط الشعر بسبب الخضوع إلى العلاج الكيميائي. 

6- حقن البلازما الغنية بالصفائح الدموية:
قد تساعد حقن البلازما الغنية بالصفائح الدموية في تحفيز نمو الشعر في المناطق التي تعاني من تساقط الشعر.

يجب دائمًا استشارة طبيب مختص في حالة حدوث فقدان مفاجئ للشعر، في حالة كون الشخص يعاني من مرض مناعة ذاتية، يخضع إلى العلاج الكيميائي أو  في تساقط الشعر بدون تفسير واضح.